ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بما نشرته وكالات إعلامية وقنوات مؤيدة لنظام الأسد والعدو الروسي تظهر رجال المصالحة الوطنية وشيوخ التهدئة بجنوب دمشق " أنس الطويل وصالح الخطيب" وهم في اجتماع موسع مع ضباط روس في قاعدة مطار حميميم العسكرية بريف اللاذقية والتي تعتبر مقر القيادة العسكرية للقوات الروسية في سوريا.
الشيخان " أنس الطويل وصالح الخطيب " عرفا برجال المصالحة الوطنية مع قوات الأسد في بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا جنوب دمشق كانت تربطهما علاقات قوية مع معلمهما الحسون مفتي نظام الأسد ولهما ارتباطات قوية مع أجهزة المخابرات السورية التابعة لنظام الأسد بشكل سري بات هذا الارتباط واضحاً اليوم للعلن بعد اجتماعهما مع من قتل ونكل بالشعب السوري الثائر في كل المناطق يثنون عليه ما قدمه لمساعدة نظام الأسد من قتل ودمار وتهجير.
ورداً على اللقاء الذي جمعهم بالضباط الروس أصدرت الفصائل العاملة في جنوب دمشق بياناً أكدت فيه عدم التزامها بأي اتفاق صادر عن هذا اللقاء وأنها لم تفوض أي منهما بأي لقاء او اتفاق وأن الاجتماع حصل بدون علم أو مشورة الفصائل والتجمعات الثورية في جنوب دمشق مؤكدين التزامهم بالاتفاقيات السابقة المبرمة مع نظام الأسد فقط.
