الثلاثاء، 23 فبراير 2016

مسؤل في حزب الله : علاقتنا مع الحكومة المصرية مفتوحة

ﺃﻛﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻔﻴﻒ، ﺃﻥ "ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﺳﻮﺍﺀ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﺃﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ."
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟﻬﺎ، ﺇﻥ " ﻣﺼﺮ
ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﺍﺋﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،
ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ."
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻔﻴﻒ ﺃﻥ ﻭﻓﺪﺍ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻔﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ : "ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻟﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ."
ﻭﻭﺻﻒ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﻓﺪ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻞ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺄﻧﻪ " ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﺣﺘﻤﻴﺎ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ " ، ﻭﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺿﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻛﻼ ﻣﻦ :
ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ، ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ .
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻮ ﺍﻷﺭﻓﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﻣﺼﺮ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011 ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺇﻻ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﻓﻖ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ .
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻱ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﺣﻠﻴﻔﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ .
ﻭﻳﺤﺘﻔﻆ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺃﻡ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ " ، ﻣﺎ ﻋﺪَّﻩ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻳﻮﻥ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﺎﻭﻱ، ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ، ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ، ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻋﺰﺍﺀ له ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﻤﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﻜﺮﻡ ﺑﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺫﺍﻉ ﻣﻦ ﺃﻥ " ﻫﻴﻜﻞ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻗﺎﻣﺔ
ﻋﺰﺍﺀ ﻟﻪ . ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩﻳﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ،
ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻫﻴﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻣﺸﺒﻬﺎ " ﻫﻴﻜﻞ " ﺑﺎﻟﻤﺠﺪﺩﻳﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻳﻘﺪّﺭﻭﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ " ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﻇﻬﺮﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻘﺎﺋﺪﻫﺎ "ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ " ، ﻭﻓﻖ
ﻗﻮﻟﻪ . ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ، ﻭﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺃﺣﻤﺪ
ﻗﺬﺍﻑ ﺍﻟﺪﻡ