الاثنين، 22 فبراير 2016

تصريح غريب من نوعه لاول مرة لخبير روسي (بشار الاسد اشبه بذنب الكلب الذي يُخاف ان يتحكم بالكلب )

ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻟﻴﻜﺴﻲ ﻣﺎﻻﺷﻴﻨﻜﻮ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
" ﺍﻟﺬﻳﻞ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻻﺷﻴﻨﻜﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ " ﻛﺎﺭﻧﻴﻐﻲ "
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻷﻣﻦ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻧﺸﺮﻫﺎ
ﻣﻮﻗﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻛﻮﻣﻴﺮﺳﺎﻧﺖ " ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺇﻥ "ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﻭﻓﺎﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺎﻻﺷﻴﻨﻜﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ " ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﻧﻔﻮﺫ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻪ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﺑﺄﻥ
ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻱ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ، ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ ﺩﻋﻢ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ."
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﺒﻌﻮﺙ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ ﺗﺸﻮﺭﻛﻴﻦ، ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ "ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻮﺳﻜﻮ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ."
ﺍﻷﺳﺪ: ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃُﺫْﻛﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﻣﻨﻘﺬَ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻣﻮﻗﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺇﻟﺒﺎﻳﺲ " ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳُﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ
ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ " ﻣﻦ ﺃﻧﻘﺬ ﺑﻼﺩﻩ " ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﻮﻝ ﺍﻷﺳﺪ، ﺇﻧﻪ
" ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺳﻮﺭﻳﺎ،
ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ "ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻘﺬ ﺑﻼﺩﻩ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ "ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﺴﺄﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻠﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ."
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﺇﻥ " ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻛﺎﻥ
ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ " ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻗﺎﺋﻼ :
" ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻷﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ
ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ . ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ . ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ."
ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻣﻨﺬ 30 ﺃﻳﻠﻮﻝ / ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2015 ، ﺣﻤﻠﺔ
ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑـ "ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻣﺎ
ﺃﺗﺎﺡ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺃﻳﻀﺎ، ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺷﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ " ﻭﺩﺍﻋﻤﻴﻬﻢ ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺭﺑﻄﺖ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺑﻔﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻭﻓﻖ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺃﻣﻤﻴﺔ .
ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺪ، ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﺸﺄﻥ
ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ -ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ - ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ
ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﺑﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﺳﺪ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ
"ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ " ، ﻭﻛﺬﻟﻚ "ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ - ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ - ﻣﻦ
ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ."
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺭﻳﺎﺽ ﺣﺠﺎﺏ ﺃﻥ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﺑﺪﺕ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ
ﻭﻓﻖ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﺑﺤﻤﻞ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ، ﻭﺇﻃﻼﻕ
ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ